التنبؤ بالفشل المالي
Posted by إس إم إي فايننشال في 01/05/2009
من كتاب التحليل المالي
أ. فهمي مصطفى الشيخ
ã SME Financial 2008
الفصل الثامن : التنبؤ بالفشل المالي
“القاعدة الأولى في الاستثمار: لا تخسر نقودك، أما القاعدة الثانية: فعليك ألا تنسى أبداً القاعدة الأولى.” وارن بافيت
“بالنسبة لي فإن نجاح شركة إتش بي يمثل أسطورة ساهمت في تحقيقها، أما فشل الشركة فهو فشلي مع كل العواقب التي يمكن التنبؤ بها.” كارلي فيورينا
مفهوم الفشل المالي
يعتمد التحليل المالي بشكل أساسي على الخبرة، وحكم المحلل، حيث يواجه التحليل النسبي صعوبات متعددة، منها عدم وجود قواعد نهائية للحكم. وفي كثير من الحالات، تعطي النسب المالية مؤشرات متضاربة، فمن الممكن أن يكون تفسير نسبة مالية واحدة متناقضاً مع نسبة مالية أخرى، كارتفاع نسب الربحية، وانخفاض نسب السيولة، بمعنى أن التحليل المالي لم يعطي الصورة الحقيقية للشركة، في الوقت الذي تظهر فيه إحدى نسب السيولة أن هناك إعساراً مالياً قد يحدث. إن العدد الكبير للنسب المالية المستخدمة، والصعوبات في تفسير مجموعة من تلك النسب، دفع العديد من الباحثين والمحللين الماليين إلى السؤال: “هل هناك مؤشرات أو قيم محددة يمكن حسابها للحكم على سلامة المركز المالي للشركة، ويستطيع المحلل أن يعتمد عليها في اصدار حكمه؟”
لذلك فقد اعتمد التحليل لأغراض التنبؤ بالفشل المالي على استخدام النماذج الكمية من النسب ومؤشرات مالية، لمعرفة أرصدة معينة أو نتائج محددة ومقارنتها مع نسب معيارية وقيم فاصلة، وذلك كمؤشر على الصعوبات المالية التي يمكن أن تواجهها الشركات. ولعل عدم توافق قرارات الاسـتثمار مع قرارات التمويل، يؤدي إلى فجوة بين الإيرادات ونفقات التمويل، بالشكل الذى يزيد من احتمالات الفشل المالى عندما يصعب مواجهة هذه النفقات. وعادة ما تكون البداية مع عدم قدرة الشركة على تسديد التزاماتها القصيرة الأجل في تاريخ استحقاقها، ولاحقاً تتوقف الشركة عن سداد فوائد القروض والسندات وتوزيعات حقوق الأفضلية (مثل الدفعات المتراكمة للأسهم الممتازة).
ملائمة فرض الاستمرارية
على أثر الجدل والقلق المتزايد حول دور مدقق الحسابات في الإبلاغ عن احتمال الفشل المالي، وظهور مخالفات مالية ومحاسبية جوهرية فشل مدققي الحسابات في اكتشافها، قام المجلس الدولي لمعايير المراجعة والتأكيد (IAASB) باصدار المعيار الدولي للمراجعة ISA 570، الخاص بفرض الاستمرارية.
ويهدف المعيار إلى توفير إرشادات حول مسئولية مدقق الحسابات عند مراجعة البيانات المالية المتعلقة بملاءمة فرض الاستمرارية للشركة مستقبلاً كأساس لإعداد البيانات المالية. وحدد المعيار مجموعة من المؤشرات التي تساعد مدقق الحسابات على اكتشاف حالات الشك حول إمكانية استمرار عمل الشركة. مدرج أدناه أمثلة حول هذه المؤشرات التي يجب أن تراعى من قبل المدقق. علماً بأن وجود واحد أو أكثر من هذه المؤشرات لا يعني دائماً أن فرض الاستمرارية موضع تساؤل.
مؤشرات المالية، وتتمثل فيما يلي :
1- زيادة المطلوبات المتداولة على الأصول المتداولة.
2- عدم إمكانية سداد القروض طويلة الأجل أو جدولتها، أو الاعتماد بشكل كبير على القروض قصيرة الأجل لتمويل الأصول طويلة الأجل.
3- ظهور النسب المالية الأساسية بشكل سلبي.
4- تأخير توزيعات الأرباح أو توقفها.
5- عدم القدرة على تسديد استحقاقات الدائنين في موعدها.
6- الصعوبات في تطبيق شروط اتفاقيات القروض.
7- عدم القدرة على تمويل مشاريع تطوير منتجات جديدة أو استثمارات ضرورية أخرى.
مؤشرات تشغيلية، وتتمثل فيما يلي :
1- فقدان إداريين قياديين بدون استبدالهم.
2- فقدان سوق رئيسي أو حق امتياز أو ترخيص أو مورد رئيسي.
3- مشاكل عمالية أو نقص في تجهيزات مهمة.
مؤشرات أخرى، وتتمثل فيما يلي :
1- عدم تطبيق متطلبات رأس المال أو متطلبات قانونية أخرى.
2- دعاوي قضائية ضد الشركة يمكن أن تنشأ عنها أحكام تعويضات لا يمكن الوفاء بها.
3- تغير في التشريعات أو السياسات الحكومية.
ويتضح مما سبق، أن معايير المراجعة حددت لمدقق الحسابات الإجراءات الواجب إتباعها عند تقييم قدرة الشركات على الاستمرار، وأوجبت أن يتضمن تقرير التدقيق فقرة إيضاحية عن تلك القدرة على الاستمرار في النشاط، لكي تكون بمثابة تحذير أو إنذار مبكر عن فشل محتمل. وعند إعداد البيانات، وفي حال غياب معلومات مغايرة، يفترض بأن الشركة مستمرة في عملها في المستقبل المنظور، أي لفترة سنة مالية واحدة على الأقل. وعليه فإن الموجودات والمطلوبات تسجل على أساس أن تحقيق الأصوله وتسديد الإتزامات بالسبل الاعتيادية للعمل. وإذا لم يكن هناك ما يبرر هذا الافتراض، فإن الشركة قد لا تستطيع تحقيق أصولها بالمبالغ المسجلة، كما قد يكون هناك تغيير في مبالغ الإلتزامات وتواريخ استحقاقها، وكنتيجة لذلك فإن مبالغ الموجودات والمطلوبات، تحتاج إلى تعديل.
النماذج المستخدمة في تصنيف الفشل المالي
ولمزيد من الدقة في التنبؤ بالوضع المستقبلي للشركات، من ناحية قدرتها على الاستمرار أو تصفيتها، تم استخدام مؤشرات الجدارة الإئتمانية والإفلاس، على أساس تقييم الوضع السابق، وقياس مدى قدرة الشركة على تنمية مواردها. وقد أنشئت هذه المؤشرات مع استخدامات رياضية أو تحليل الإنحدار، لتوقع تطور الوضع المالي وتحليل الأداء في المستقبل القريب. إن مؤشرات الجدارة الائتمانية تعكس نوعية أداء الشركة القائمة، أما مؤشرات الإفلاس، يقصد بها قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها.
وقد ازداد الاهتمام بتطوير نماذج رياضية قادرة على على التنبؤ بفشل الشركات، وذلك للتوصل إلى مجموعة النسب المالية الأكثر قدرة وكفاءة على التنبؤ بالشركات التي يمكن أن تكون “في خطر” (خطر الفشل المالي أو في أشد الحاجة إلى إعادة الهيكلة). وقد أجريت العديد من الدراسات والبحوث لاكتشاف ما إذا كان يمكن استخدام التحليل النسبي وتحليل الإتجاهات للتنبؤ بالفشل المالي. ويمكن تقسيم هذه النماذج إلى فئتين :
– النماذج التي تعتمد على نسبة مالية واحدة “مفتاح” للتنبؤ بالفشل المالي.
– النماذج التي تعتمد على الأوزان الترجيحية لمجموعة من النسب المالية.
وتعتبر الدراسة المعدة في العام 1967من قبل (Beaver)، ويليها دراسة (Altman) في العام 1968، المحركان الرئيسيان لعدد من الدراسات اللاحقة. وقد ظهرت أولى محاولات تطوير نموذج إحصائي للتنبؤ بالفشل المالي في العام 1964 أعدها (Tamari)، والتي تعتبر من الدراسات الرائدة في هذا المجال.
ويعتقد ذوي الخبرة أن الاعتماد على نسبة مالية واحدة للتنبؤ بالفشل المالي غير كافي وغير موثوق به، على الرغم من تركيز العديد من المحللين في السنوات الأخيرة على نسبة تغطية الفائدة. لذلك كان أسلوب التحليل التمييزي المتعدد (Multi Disciminant Analysis) من أكثر الأساليب الاحصائية المستخدمة. وبالرغم من قيام قام عدد من الباحثين بالاعتماد على نماذج إحصائية مختلفة، مثل النماذج الخطية اللوغاريتمية (Mutli nominal Logit)، وأسلوب بييز (Bayesian Analysis)، وأسلوب الشبكات العصبية (Neural Networks)، لكن ولأسباب متعددة فإن التحليل التميزي المتعدد، كان المعيار الواقعي للمقارنة بين تلك النماذج، مهما كان الأسلوب المتبع.
وبهدف تعميم الفائدة وإتاحة المجال أمام إمكانية تطبيق هذه النماذج من قبل المحللين الماليين، فإننا سنقتصر على عدد من النماذج الأكثر شيوعاً، والتي أثبت قدرة عالية على التنبؤ بالفشل المالي، وفيما يلي أستعراض لأهم هذه النماذج:
1- نموذج (Z-Score)
لقد جرى تعريف مفهوم (Z) وتحديد عدد النقاط في العام 1968 من قبل أستاذ العلوم المالية في جامعة نيويورك (Edward Altman)، باستخدام أسلوب التحليل التمييزي الخطي متعدد المتغيرات لايجاد أفضل النسب المالية القادرة على التنبؤ بفشل الشركات الأمريكية. حيث قام الباحث باستخدام عينة صغيرة مؤلفة من (66) شركة صناعية مدرجة في السوق المالي، (33) شركة فاشلة وأخرى غير فاشلة مماثلة لها من حيث نوع الصناعة وحجم الأصول (تم استثناء الشركات التي يقل مجموع أصولها عن مليون دولار أمريكي)، وللتأكد من دقة تصنيف الشركات تم استخدام تحليل التصنيف (Classification Analysis) بدقة بلغت في العام الأول 94% و97% للشركات الفاشلة وغير الفاشلة على التوالي، ولكن درجة الدقة تراجعت في السنة الثانية التي سبقت الإفلاس، حيث انخفضت إلى 72% و94% للشركات الفاشلة وغير الفاشلة على التوالي. وقد أخذ النموذج بعين الاعتبار (22) نسبة مالية محتملة من واقع التقارير المالية لهذه الشركات خلال الفترة من (1964 – 1965)، تم تصنيفها إلى خمس فئات، وهي: السيولة، والربحية، والرفع المالي، والقدرة على سداد الإلتزامات قصيرة الأجل، والنشاط، ووقع الاختيار على أفضل خمسة نسب للتنبؤ بالفشل المالي، ليظهر النموذج حسب الصيغة التالية :
Z = 1.2X1 + 1.4X2 + 3.3X3 + .6X4 + .999X5
حيث أن :
X1 = رأس المال العامل إلى مجموع الأصول الملموسة.
X2 = الأرباح المحتجزة إلى مجموع الأصول الملموسة.
X3= الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى مجموع الأصول الملموسة.
X4 = القيمة السوقية لحقوق المساهمين إلى مجموع المطلوبات.
X5 = صافي المبيعات إلى مجموع الأصول الملموسة.
وكلما ارتفعت قيمة (Z)، فإنها تشير إلى سلامة المركز المالي للشركة، بينما تدل القيمة المتدنية على احتمال الفشل المالي. وبموجب هذا النموذج يمكن تصنيف الشركات محل الدراسة إلى ثلاث فئات وفقاً لقدرتها على الاستمرار، وهذه الفئات هي:
– فئة الشركات القادرة على الاستمرار، إذا كانت قيمة (Z) فيها (2.99) وأكبر.
– فئة الشركات المهددة بخطر الفشل المالي، والتي يحتمل إفلاسها، إذا كانت قيمة(Z) فيها (1.81) وأقل.
– فئة الشركات التي يصعب إعطاء قرار حاسم بشأنها والتي تحتاج إلى دراسة تفصيلية، عندما تكون قيمة (Z) أكبر من (1.81)، وأقل من (2.99). ويطلق عليها المنطقة الرمادية.
وفي ثلاثة اختبارات لاحقة، على (972) شركة منها (86) شركة فاشلة خلال الفترة من (1969 – 1975)، و(910) شركات منها (110) شركة فاشلة شركة خلال الفترة من (1976 – 1995)، و(555) شركة منها (120) شركة فاشلة خلال الفترة من (1997 – 1999)، وقد وجرى تعديل معاملات التمييز كما هو وارد في الجدول أدناه، حيث تمكن النموذج من التنبؤ بفشل الشركات بدقة بلغت من 82% – 94%.
|
972 شركة (1969 – 1975) |
910 شركة (1976 – 1995) |
555 شركة (1997 – 1999) |
رأس المال العامل إلى مجموع الأصول الملموسة |
0.05800 |
-0.30100 |
-0.38600 |
الأرباح المحتجزة إلى مجموع الأصول الملموسة |
1.50400 |
1.59900 |
2.06700 |
الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى مجموع الأصول الملموسة |
2.07300 |
2.62710 |
1.38500 |
القيمة السوقية لحقوق المساهمين إلى مجموع المطلوبات |
-0.01400 |
-0.03300 |
-0.00500 |
صافي المبيعات إلى مجموع الأصول الملموسة |
-0.05800 |
-0.15700 |
-0.06900 |
مثال :
البيانات المالية لإحدى الشركات مدرجة بالدينار كما يلي :
الأصول المتداولة |
220,560 |
مجموع الأصول الملموسة |
931,975 |
المطلوبات المتداولة |
281,580 |
مجموع المطلوبات |
1,029,547 |
الأرباح المحتجزة |
(155,389) |
القيمة السوقية لحقوق المساهمين |
2,630 |
صافي المبيعات |
966,855 |
الأرباح قبل الفوائد والضرائب |
16,148 |
|
النموذج الأصلي |
النماذج المعدّلة |
||||||
972 شركة (1969 – 1975) |
910 شركة (1976 – 1995) |
555 شركة (1997 – 1999) |
||||||
المتغيرات المستقلة |
المعامل |
(Z) |
المعامل |
(Z) |
المعامل |
(Z) |
المعامل |
(Z) |
رأس المال العامل إلى مجموع الأصول الملموسة |
1.2000 |
-0.07856 |
0.0580 |
-0.003797 |
-0.301 |
0.01970 |
-0.3860 |
0.02527 |
الأرباح المحتجزة إلى مجموع الأصول الملموسة |
1.4000 |
-0.23342 |
1.5040 |
-0.250763 |
1.5990 |
-0.26660 |
2.0670 |
-0.3446327 |
الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى مجموع الأصول الملموسة |
3.3000 |
0.05717 |
2.0730 |
0.0359181 |
2.6271 |
0.04551 |
1.3850 |
0.0239974 |
القيمة السوقية لحقوق المساهمين إلى مجموع المطلوبات |
0.6000 |
0.00153 |
-0.0140 |
-0.000035 |
-0.0330 |
-0.00008 |
-0.0050 |
-0.0000127 |
صافي المبيعات إلى مجموع الأصول الملموسة |
1.0000 |
1.03742 |
-0.0580 |
-0.060170 |
-0.157 |
-0.16287 |
-0.0690 |
-0.0715824 |
|
المجموع |
0.78414 |
المجموع |
-0.27884 |
المجموع |
-0.3643 |
المجموع |
-0.36696 |
الشركة مفلسة |
الشركة مفلسة |
الشركة مفلسة |
الشركة مفلسة |
ولعل أكثر الصعوبات التي واجهت المحللين الماليين هي عدم إمكانية تطبيق النموذج بصيغته الأصلية على الشركات غير المدرجة في السوق المالي، لصعوبة قياس القيمة السوقية لحقوق المساهمين (يتطلب بيانات عن القيمة السوقية للسهم). لذلك قام (Altman) في العام 1977 بتطوير نموذج Zeta (وهو ما يعرف بالجيل الثاني) للشركات في القطاع الخاص، وذلك بإجراء الدراسة على عينة من (53) شركة فاشلة و(58) شركة ناحجة خلال الفترة من (1969 – 1975)، إذ قام باستخدام طريقتين لهذه الغاية هما طريقة التحليل التمييزي الخطي وطريقة التحليل التمييزي التربيعي، حيث شمل التحليل (28) نسبة مالية. وكانت النتيجة استبدال القيمة السوقية لحقوق المساهمين بالقيمة الدفترية، كما أدت الدراسة إلى تعديل معاملات التمييز، حسب الصيغة التالية:
Z = 0.717X1 + 0.847X2 + 3.107X3 + 0.420X4 + 0.998X5
حيث أن :
X1= رأس المال العامل إلى مجموع الأصول الملموسة.
X2 = الأرباح المحتجزة إلى مجموع الأصول الملموسة.
X3 = الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى مجموع الأصول الملموسة.
X4 = القيمة الدفترية لحقوق المساهمين إلى مجموع المطلوبات.
X5 = صافي المبيعات إلى مجموع الأصول الملموسة.
(Z) برصيد (2.9) وأكبر، فإن الشركة مستمرة وغير معرضة لمخاطر الإفلاس. أما إذا كانت القيمة (1.23) وأقل، فإن الشركة معرضة لمخاطر الإفلاس.
لقد اعتمدت الصيغ السابقة على عينة من الشركات الصناعية، ويمكن القول، على سبيل المثال، أن النماذج المناسبة لأوضاع تلك الشركات قد تختلف عن الشركات غير الصناعية. وبالفعل سجل نموذج (Z) أرصدة مختلفة لبعض الشركات الخاصة والشركات غير الصناعية. مما دفع الباحثيين (Altman, Hartzell, Peck) في العام 1995 إلى تبني نموذج (Zeta) الخاص بالشركات غير الصناعية. وقد صمم النموذج الجديد بعد حذف معدل دوران الأصول، للتقليل من الأثر الصناعي المحتمل، حيث أن معدل دوران الأصول في الشركات غير الصناعية أعلى منه في الشركات الصناعية ذات الكثافة الرأسمالية.
Z = 6.56X1 + 3.26X2 + 6.72X3 + 1.05X4
حيث أن :
X1 = رأس المال العامل إلى مجموع الأصول الملموسة.
X2 = الأرباح المحتجزة إلى مجموع الأصول الملموسة.
X3 = الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى مجموع الأصول الملموسة.
X4 = القيمة الدفترية لحقوق المساهمين إلى مجموع المطلوبات.
(Z) برصيد (2.6) وأكبر، فإن الشركة مستمرة وغير معرضة لمخاطر الإفلاس. أما إذا كانت القيمة (1.1) وأقل، فإن الشركة معرضة لمخاطر الإفلاس.
2- نموذج (Taffler and Tisshow, 1977)
وفي المملكة المتحدة أجريت دراسة من قبل الباحثين (Taffler and Tisshow) في عام 1977، والتي هدفت إلى تطوير نموذج رياضي قادر على التنبؤ بفشل الشركات البريطانية. وقد اعتمدت الدراسة على أسلوب التحليل التمييزي الخطي متعدد المتغيرات للتفريق بين (46) شركة صناعية مستمرة في عملها، و(46) شركة أخرى أعلنت افلاسها أو تم تصفيتها (المجموعتين متشابهتين من حيث الحجم والصناعة). وقد استخدم الباحثان في صياغة النموذج ثمانية نسب مالية مختلفة، تم اعتماد أربعة منها :
Z = 0.53X1 + 0.13X2 + 0.18X3 + 0.16X4
حيث أن :
X1 = الأرباح قبل الضرائب إلى المطلوبات المتداولة
X2 = الأصول المتداولة إلى مجموع المطلوبات
X3= المطلوبات المتداولة إلى مجموع الأصول
X4 = فترة التمويل الذاتي = (الأصول السائلة – المطلوبات المتداولة) / المصروفات التشغيلية اليومية المتوقعة
وقد جرى تصنيف الشركات إلى فئتين وفقاً لقدرتها على الاستمرار، وهي :
– فئة الشركات الناجحة أو القادرة على الاستمرار، قيمة (Z) فيها 0.3 وأكبر.
– فئة الشركات المهددة بخطر الإفلاس، قيمة(Z) فيها 0.2 وأقل.
وفي العام 1982، قام (Taffler) بمحاولة لإعادة النظر في نموذجه السابق، لعينة صغيرة من (23) شركة أعلنت إفلاسها أو تمت تصفيتها في الأعوام (1968 – 1973) و(45) شركة تتمتع بكيان مالي قوي. وهناك قائمة كبيرة من حوالي (150) مؤشر مالي محتمل، تم تخفيضها الى خمسة مؤشرات فقط، حسب الصيغة التالية :
X1 = الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى مجموع الأصول.
X2 = مجموع المطلوبات إلى صافي رأس المال المستثمر.
X3 = الأصول السائلة إلى مجموع الأصول.
X4 = معدل دوران المخزون.
وقد قام (Taffler) بدراسة الاحتمالات وتقدير تكاليف الأخطاء عند تصنيف الإجراءات وتحديد المتغيرات. وتوصل إلى أن هذا النهج هو أفضل من الناحية العملية كوسيلة لتحديد قائمة صغيرة من الشركات التي تمر بضائقة مالية. وأن حالة الإفلاس الفعلي تتحدد من خلال ردود أفعال الدائنين أو المؤسسات المالية وغيرها من الدائنين، ولا يمكن التنبؤ بشكل دقيق.
3- نموذج (Springate, 1978)
استخدم الباحث الكندي (Gordan Springate) أسلوب التحليل التمييزي المتعدد لاختيار أفضل أربع نسب مالية، حصلت على نسبة 92.5% لقدرتها على التمييز بين (20) شركة ناجحة و(20) شركة أعلنت افلاسها أو تم تصفيتها.
Z = 1.03X1 + 3.07X2 + 0.66X3 + 0.4X4
حيث أن :
X1 = رأس المال العامل إلى مجموع الأصول الملموسة.
X2 = الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى مجموع الأصول الملموسة.
X3 = الأرباح قبل الضرائب إلى المطلوبات المتداولة.
X4 = صافي المبيعات إلى مجموع الأصول الملموسة.
وكلما ارتفعت قيمة (Z)، فإنها تشير إلى سلامة المركز المالي للشركة، أما إذا كانت (Z) أقل من 0.862 فإن الشركة تصنف على أنها مهددة بخطر الإفلاس.
ولقد أثبت النموذج قدرة عالية على التنبؤ بالفشل المالي، حيث قام الباحث (Botheras) في العام 1979 بتطبيق النموذج على (50) شركة صغيرة ومتوسطة الحجم (متوسط مجموع أصولها 2.5 مليون دولار)، وقد وصلت النتيجة إلى 88%. كما قام (Sands) في العام 1980 بفحص عينة مكونة من (24) شركة كبيرة متوسط مجموع أصولها (63.4) مليون دولار، ووصلت النتيجة إلى 83.3%.
4- نموذج (Kida, 1980)
اعتمد النموذج على أسلوب التحليل التميزي المتعدد لاختيار خمسة نسب مالية، استطاعت أن تصنف بدقة وصلت إلى 90%، (20) شركة ناجحة و(20) شركة فاشلة خلال الفترة من (1974 – 1975)، حسب الصيغة التالية :
Z = 1.042X1 + 0.42X2 – 0.461X3 – 0.463X4 + 0.271X5
حيث أن :
X1 = صافي الأرباح قبل الضرائب إلى مجموع الأصول.
X2 = مجموع حقوق المساهمين إلى مجموع المطلوبات.
X3= الأصول السائلة إلى المطلوبات المتداولة.
X4 = صافي المبيعات إلى مجموع الأصول.
X5 = الأصول النقدية إلى مجموع الأصول.
وكلما ارتفعت قيمة (Z)، فإنها تشير إلى سلامة المركز المالي للشركة، أما إذا كانت (Z) أقل من صفر فإن الشركة تصنف على أنها مهددة بخطر الإفلاس.
5- نموذج (Zmijewski, 1984)
أجرى الباحث (Zmijewski) دراسة على عينة من الشركات الأمريكية المدرجة في السوق المالي، مكونة من (40) شركة مفلسة و(800) شركة صناعية غير مفلسة. واعتمد في نموذجه على ثلاثة نسب مالية محتملة من واقع التقارير المالية لهذه الشركات خلال الفترة من (1972–1978)، وهي: العائد على مجموع الأصول ونسبة المديونية ونسبة التداول. وقد استخدم النموذج تحليل بروبيت (Probit Analysis)، لتحديد قيمة معاملات التمييز وايجاد العلاقة بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة، حسب الصيغة التالية :
b = – 4.803 – 3.599X1 + 5.406X2 – 0.1X3
إن تطبيق النموذج يحتاج إلى خطوة إضافية عن تلك المستخدمة في نموذج (Altman)، وذلك بضرب المتغيرات الثابتة والمستقلة بالعدد (1.8138)، لتصبح الصيغة المعدّلة كما يلي :
badjusted = – 8.7117 – 6.5279X1 + 9.8054X2 – 0.1814X3
حيث أن :
X1 = معدل العائد على مجموع الأصول.
X2 = نسبة المديونية.
X3 = نسبة التداول.
وبعد احتساب بالمعدّلة ، يتم استخدامها في مقياس الاحتمالات حسب المعادلة التالية :
احتمال الإفلاس = 1 / (1+ (EXP (badjusted –))
حيث أن الدالة EXP (رقم) هي أساس اللوغاريتم الطبيعي، اللوغاريتم الطبيعي يساوي الثابت2.71828182845904 ، وإرجاع e المرفوع إلى أس الرقم (بالمعدلة) يساوي 2.71828182845904 أس (badjusted).
إن النتيجة المحتملة للمعادلة السابقة تقع بين (صفر – 1)، ويكون تفسير الاحتمالات مبني على أساس 50% فشل الشركة، أي بعبارة اخرى إذا كان احتمال الإفلاس (0.5) أو أكثر، فإن الشركة مهددة بخطر الفشل المالي، ويحتمل إفلاسها.
وخلال الأعوام (1985 – 1987)، تم فحص النموذج، وجرى تعديل معاملات التمييز كما هو وارد في الجدول أدناه. وباستثناء الإختبار الأول الذي شمل مجموعة مختلفة من الشركات، فقد تم أخذ عينة من (791) شركة صناعية و(990) شركة مفلسة. ويلاحظ أن التعديل الأساسي هو زيادة التركيز على معامل تمييز نسبة التداول للشركات المفلسة.
|
badjusted 1048 شركة |
badjusted 791 شركة صناعية |
badjusted 990 شركة مفلسة |
العائد على الأصول |
– 7.8737 |
– 7.8447 |
– 7.3930 |
نسبة المديونية |
3.8199 |
3.9795 |
3.4843 |
نسبة التداول |
0.1669 |
0.1397 |
1.7975 |
الثابت |
– 4.6416 |
– 4.500 |
– 4.8138 |
مثال :
البيانات المالية لإحدى الشركات مدرجة بالدينار كما يلي :
الأصول المتداولة |
330,240 |
مجموع الأصول |
1,025,514 |
المطلوبات المتداولة |
173,528 |
مجموع الديون |
434,487 |
صافي الربح |
120,900 |
|
النموذج الأصلي |
النماذج المعدّلة |
|||||||
|
840 شركة |
1048 شركة |
791 شركة صناعية |
990 شركة مفلسة |
|||||
المتغيرات المستقلة |
المعامل المعدّل |
badjusted |
المعامل المعدّل |
badjusted |
المعامل المعدّل |
badjusted |
المعامل المعدّل |
badjusted |
|
صافي الربح / مجموع الأصول |
-6.5279 |
– 0.76958 |
-7.8737 |
-0.92825 |
-7.8447 |
-0.92483 |
-7.3930 |
-0.87158 |
|
مجموع الديون / مجموع الأصول |
9.8054 |
4.154327 |
3.8199 |
1.618389 |
3.9795 |
1.686014 |
3.4843 |
1.476223 |
|
الأصول المتداولة / المطلوبات المتداولة |
-0.1814 |
-0.34518 |
0.1669 |
0.317568 |
0.1397 |
0.265791 |
1.7975 |
3.420764 |
|
الثابت |
-8.7117 |
-8.71168 |
-4.6416 |
-4.64152 |
-4.5000 |
-4.50000 |
-4.8138 |
-4.81384 |
|
|
المجموع |
-5.67211 |
المجموع |
-3.63381 |
المجموع |
-3.47303 |
المجموع |
-0.78844 |
|
الإحتمال |
0.003429 |
الإحتمال |
0.025736 |
الإحتمال |
0.030089 |
الإحتمال |
0.312508 |
||
الشركة غير مفلسة |
الشركة غير مفلسة |
الشركة غير مفلسة |
الشركة غير مفلسة |
||||||
6- نموذج (Zavgren, 1985)
ويعتبر نموذج (Zavgren) أحد أهم النماذج الحديثة في التنبؤ بالفشل المالي، حيث يمتلك قدرة عالية على التنبؤ بالفشل المالي لخمس سنوات قادمة. ويقوم النموذج على أساس التحليل اللوغاريتمي. وقد قام الباحث بدراسة عينة من 45 شركة فاشلة و45 شركة ناجحة، واستخدام النسب المالية التالية:
X1 = متوسط المخزون السلعي / صافي المبيعات.
X2 = متوسط الذمم المدينة / متوسط المخزون السلعي.
X3 = النقد وما في حكمه / مجموع الأصول.
X4 = الأصول السائلة / المطلوبات المتداولة.
X5 = صافي الربح / (الديون طويلة الأجل + مجموع حقوق المساهمين).
X6 = الديون طويلة الأجل / (الديون طويلة الأجل + مجموع حقوق المساهمين).
X7 = صافي المبيعات / (الأصول الثابتة الملموسة + رأس المال العامل).
ويتم تطبيق المعادلة التالية لكل سنة : النسبة المالية × نقطة التقاطع لكل سنة × 100
|
السنوات السابقة للإفلاس |
||||
السنة الأولى |
السنة الثانية |
السنة الثالثة |
السنة الرابعة |
السنة الخامسة |
|
نقاط التقاطع |
-0.2388 |
-2.6106 |
-1.5115 |
-5.9457 |
-6.87660 |
متوسط المخزون السلعي / صافي المبيعات |
0.00108 |
0.04185 |
0.06265 |
0.09157 |
0.08835 |
متوسط الذمم المدينة / متوسط المخزون السلعي |
0.01583 |
0.02215 |
0.00829 |
0.01667 |
0.00692 |
النقد وما في حكمه / مجموع الأصول |
0.1078 |
0.11231 |
0.4248 |
0.05917 |
0.15786 |
الأصول السائلة / المطلوبات المتداولة |
-0.03074 |
-0.0269 |
-0.01549 |
-0.0041 |
0.00018 |
صافي الربح قبل البنود غير العادية / (الديون طويلة الأجل + مجموع حقوق المساهمين) |
-0.00486 |
-0.0144 |
0.00519 |
0.01950 |
-0.02301 |
الديون طويلة الأجل / (الديون طويلة الأجل + مجموع حقوق المساهمين) |
0.0435 |
0.04464 |
0.01822 |
0.0410 |
0.04371 |
صافي المبيعات / (الأصول الثابتة الملموسة + رأس المال العامل) |
-0.0011 |
0.00063 |
0.00002 |
0.00363 |
0.00798 |
وبعد جمع بيانات كل سنة، يتم استخدامها في مقياس الاحتمالات حسب المعادلة التالية:
احتمال الإفلاس لكل سنة = 1 / (1+ (EXP (– مجموع كل سنة))
إن النتيجة المحتملة للمعادلة السابقة تقع بين (صفر – 1)، وإذا كان احتمال الإفلاس 0.5 أو أكثر، فإن الشركة مهددة بخطر الفشل المالي، ويحتمل إفلاسها.
مثال :
البيانات المالية لإحدى الشركات مدرجة بالدينار، كما يلي :
النقد وما في حكمه |
63,723 |
الذمم المدينة – أول المدة |
125,612 |
الذمم المدينة – آخر المدة |
212,678 |
بضاعة أول المدة |
314,312 |
بضاعة آخر المدة |
286,896 |
مصروفات مدفوعة مقدماً |
12,309 |
الموجودات المتداولة |
575,606 |
ممتلكات ومعدات بالصافي |
993,162 |
أصول غير ملموسة |
120,500 |
مجموع الأصول |
1,689,268 |
المطلوبات المتداولة |
77,624 |
الديون طويلة الأجل |
355,420 |
مجموع حقوق المساهمين |
1,213,024 |
صافي المبيعات |
580,907 |
صافي الربح قبل البنود غير العادية |
(20,333) |
|
السنوات السابقة للإفلاس |
||||||||||
السنة الأولى |
(x100) |
السنة الثانية |
(x100) |
السنة الثالثة |
(x100) |
السنة الرابعة |
(x100) |
السنة الخامسة |
(x100) |
||
نقاط التقاطع |
-0.2388 |
-0.239 |
-2.6106 |
-2.610 |
-1.5115 |
-1.5115 |
-5.9457 |
-5.9457 |
-6.8766 |
-6.8766 |
|
x1 = 51.7% |
0.00108 |
0.0558 |
0.04185 |
2.1656 |
0.06257 |
3.23783 |
0.09157 |
4.7385 |
0.0883 |
4.5718 |
|
x2 = 56.3% |
0.01583 |
0.8907 |
0.02215 |
1.2463 |
0.00829 |
0.46646 |
0.01667 |
0.93799 |
0.0069 |
0.3893 |
|
x3 = 3.8% |
0.1078 |
0.4066 |
0.1123 |
0.4236 |
0.4248 |
1.60244 |
0.05917 |
0.22320 |
0.1578 |
0.5955 |
|
x4 = 356% |
-0.0307 |
-10.95 |
-0.0269 |
-9.578 |
-0.0155 |
-5.5156 |
-0.0041 |
-1.4599 |
0.0001 |
0.0640 |
|
x5 = -1.3% |
-0.0048 |
0.0063 |
-0.0144 |
0.0186 |
0.00519 |
-0.0067 |
0.0195 |
-0.0252 |
-0.0230 |
0.0298 |
|
x6 = 22.7% |
0.0435 |
0.9857 |
0.04464 |
1.0115 |
0.01822 |
0.41287 |
0.0410 |
0.92908 |
0.0437 |
0.9904 |
|
x7 = 39% |
-0.0011 |
-0.043 |
0.00063 |
0.0245 |
0.00002 |
0.00078 |
0.00363 |
0.1414 |
0.008 |
0.3108 |
|
|
المجموع |
-8.882 |
المجموع |
-7.299 |
المجموع |
-1.313 |
المجموع |
-0.460 |
المجموع |
0.0755 |
|
0.000138822 |
0.000675994 |
0.211908124 |
0.386822087 |
0.518850812 |
|||||||
الشركة غير مفلسة |
الشركة غير مفلسة |
الشركة غير مفلسة |
الشركة غير مفلسة |
احتمال الإفلاس في السنة الخامسة |
|||||||
7- نموذج (Kah and Tans 1999)
تطور العمل بأسلوب الشبكات العصبية منذ منتصف القرن الماضي، وهو مشابه للنظام العصبي لدى الكائنات الحية. ويختلف أسلوب الشبكات العصبية عن طرق الذكاء الصناعي بسبب غياب الإجراءات المتناسقة أو طرق الإستنتاج عند احتساب النتائج، حيث يعتمد على المعالجة المتوازية للبيانات للوصول إلى النتائج الصحيحة. مثل هذه النماذج قد تأخذ شكل التحليل التمييزي أو اللوغاريتمي أو بروبيت، وقد تأخذ أشكالاً أكثر تعقيداً في حال المعادلات المتعددة، وتقوم بعمل “الجذر” لاحتساب المجموعات التي تؤدي إلى التنبؤ.
ويوضح الجدول أدناه الشبكة العصبية للتنبؤ بقدرة الشركة على الإستمرارية :
الأوزان |
الأصول السائلة إلى المطلوبات المتداولة |
القيمة الدفترية لحقوق المساهمين إلى مجموع الأصول الملموسة |
مجموع المطلوبات إلى مجموع الأصول الملموسة |
مصروفات الفوائد إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب |
صافي الربح إلى مجموع الأصول الملموسة |
الأرباح المحتجزة إلى مجموع الأصول الملموسة |
|
الجذر 1 |
الجذر 2 |
الجذر 3 |
الجذر 4 |
الجذر 5 |
الجذر 6 |
1 |
-1.7131 |
-0.7445 |
1.0923 |
0.7894 |
-1.219 |
1.4748 |
2 |
2.409 |
0.4731 |
0.9675 |
1.4973 |
1.5736 |
0.0608 |
3 |
-4.7666 |
-0.6464 |
-0.4594 |
1.1811 |
-3.0948 |
1.1088 |
4 |
2.4481 |
1.5166 |
-1.9108 |
-1.0374 |
3.4716 |
-1.7151 |
5 |
-1.8592 |
0.832 |
0.5539 |
-0.3472 |
-3.8518 |
1.0478 |
6 |
2.3792 |
-1.6206 |
0.9388 |
0.9583 |
0.5343 |
-1.4635 |
7 |
-0.3777 |
-1.9838 |
4.7112 |
0.3435 |
-4.162 |
0.2471 |
8 |
0.7749 |
0.068 |
-3.0032 |
-0.903 |
3.8518 |
2.9925 |
9 |
0.1082 |
-2.7006 |
0.8004 |
2.8183 |
-1.4552 |
-1.5489 |
10 |
-1.4331 |
-3.8039 |
1.5506 |
-1.5812 |
-1.5487 |
1.68 |
11 |
-1.069 |
1.174 |
1.8209 |
3.2994 |
1.9189 |
-1.3918 |
12 |
-3.4508 |
1.6278 |
1.5102 |
-1.2572 |
-1.474 |
-3.2479 |
13 |
1.586 |
-1.8089 |
1.3851 |
3.2692 |
-0.9288 |
-1.7903 |
ويتم تطبيق المعادلة التالية لكل وزن (أو سطر):
النسبة المالية × الجذرن
وبعد جمع بيانات كل وزن (أو سطر)، يتم استخدامه المجموع في مقياس الاحتمالات حسب المعادلة التالية :
احتمال كل وزن = 1 / (1+ (EXP (– مجموع كل وزن))
ولاحقاً، يتم ضرب نتيجة احتمال كل وزن بما يعرف بالأوزان الصادرة حسب الجدول الموضح أدناه :
الجذور |
الأوزان الصادرة |
|
1 |
-0.2511 |
|
2 |
0.2906 |
|
3 |
-1.9166 |
|
4 |
2.4069 |
|
5 |
-1.036 |
|
6 |
1.145 |
|
7 |
-4.027 |
|
8 |
4.5182 |
|
9 |
-0.7421 |
|
10 |
-2.4982 |
|
11 |
1.3286 |
|
12 |
-3.545 |
|
13 |
0.4856 |
وأخيراً فإن أساس اللوغاريتم الطبيعي لمجموع حاصل ضرب احتمال كل وزن بالأوزان الصادرة : EXP (– (المجموع))، يسمى بالمجموع النهائي، ويتم استخدامه في احتساب احتمال فرض الإستمرارية، حسب المعادلة التالية :
احتمال فرض الإستمرارية = 1 / (1+ (EXP (– المجموع النهائي))
إن النتيجة المحتملة للمعادلة السابقة تقع بين (صفر–1)، وإذا كان احتمال الإستمرارية 0.5 أو أقل، فإن الشركة مهددة بخطر الفشل المالي، وقد تواجه صعوبات مالية.
مثال :
يمكن استخدام البيانات المالية للمثال السابق، وتطبيقها على النموذج الحالي، كما يلي :
بضاعة آخر المدة |
286,896 |
مصروفات مدفوعة مقدماً |
12,309 |
الموجودات المتداولة |
575,606 |
ممتلكات ومعدات بالصافي |
993,162 |
أصول غير ملموسة |
120,500 |
مجموع الأصول |
1,689,268 |
المطلوبات المتداولة |
77,624 |
مجموع المطلوبات |
398,620 |
الأرباح المحتجزة |
110,900 |
مصروفات الفوائد |
12,880 |
الأرباح قبل الفوائد والضرائب |
(7,453) |
صافي الربح قبل البنود غير العادية |
(20,333) |
الأوزان |
الجذر 1 |
الجذر 2 |
الجذر 3 |
الجذر 4 |
الجذر 5 |
الجذر 6 |
|
الأصول السائلة إلى المطلوبات المتداولة |
القيمة الدفترية لحقوق المساهمين إلى مجموع الأصول الملموسة |
مجموع المطلوبات إلى مجموع الأصول الملموسة |
مصروفات الفوائد إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب |
صافي الربح إلى مجموع الأصول الملموسة |
الأرباح المحتجزة إلى مجموع الأصول الملموسة |
||
3.5608 |
0.6927 |
0.2360 |
-0.4068 |
-0.0120 |
0.0656 |
||
1 |
-1.7131 |
-0.7445 |
1.0923 |
0.7894 |
-1.219 |
1.4748 |
|
2 |
2.409 |
0.4731 |
0.9675 |
1.4973 |
1.5736 |
0.0608 |
|
3 |
-4.7666 |
-0.6464 |
-0.4594 |
1.1811 |
-3.0948 |
1.1088 |
|
4 |
2.4481 |
1.5166 |
-1.9108 |
-1.0374 |
3.4716 |
-1.7151 |
|
5 |
-1.8592 |
0.832 |
0.5539 |
-0.3472 |
-3.8518 |
1.0478 |
|
6 |
2.3792 |
-1.6206 |
0.9388 |
0.9583 |
0.5343 |
-1.4635 |
|
7 |
-0.3777 |
-1.9838 |
4.7112 |
0.3435 |
-4.162 |
0.2471 |
|
8 |
0.7749 |
0.068 |
-3.0032 |
-0.903 |
3.8518 |
2.9925 |
|
9 |
0.1082 |
-2.7006 |
0.8004 |
2.8183 |
-1.4552 |
-1.5489 |
|
10 |
-1.4331 |
-3.8039 |
1.5506 |
-1.5812 |
-1.5487 |
1.68 |
|
11 |
-1.069 |
1.174 |
1.8209 |
3.2994 |
1.9189 |
-1.3918 |
|
12 |
-3.4508 |
1.6278 |
1.5102 |
-1.2572 |
-1.474 |
-3.2479 |
|
13 |
1.586 |
-1.8089 |
1.3851 |
3.2692 |
-0.9288 |
-1.7903 |
|
النسبة المالية × الجذر |
-6.1000 |
-0.5157 |
0.2578 |
-0.3212 |
0.0147 |
0.0968 |
|
8.5779 |
0.3277 |
0.2283 |
-0.6092 |
-0.0189 |
0.0040 |
||
-16.9728 |
-0.4478 |
-0.1084 |
-0.4805 |
0.0373 |
0.0728 |
||
8.7171 |
1.0505 |
-0.4509 |
0.4221 |
-0.0418 |
-0.1126 |
||
-6.6202 |
0.5763 |
0.1307 |
0.1413 |
0.0464 |
0.0688 |
||
8.4718 |
-1.1226 |
0.2215 |
-0.3899 |
-0.0064 |
-0.0961 |
||
-1.3449 |
-1.3742 |
1.1117 |
-0.1397 |
0.0501 |
0.0162 |
||
2.7592 |
0.0471 |
-0.7087 |
0.3674 |
-0.0464 |
0.1965 |
||
0.3853 |
-1.8707 |
0.1889 |
-1.1466 |
0.0175 |
-0.1017 |
||
-5.1029 |
-2.6349 |
0.3659 |
0.6433 |
0.0186 |
0.1103 |
||
-3.8065 |
0.8132 |
0.4297 |
-1.3423 |
-0.0231 |
-0.0914 |
||
-12.2875 |
1.1276 |
0.3564 |
0.5115 |
0.0177 |
-0.2132 |
||
5.6474 |
-1.2530 |
0.3268 |
-1.3300 |
0.0112 |
-0.1175 |
الأوزان |
مجموع كل وزن |
الاحتمال = 1 / (1+ (EXP (– المجموع)) |
الأوزان الصادرة |
الاحتمال × الأوزان الصادرة |
1 |
-6.56757332 |
0.001403231 |
-0.2511 |
-0.000352351 |
2 |
8.509800764 |
0.999798557 |
0.2906 |
0.290541461 |
3 |
-17.8993878 |
0.000000017 |
-1.9166 |
-0.0000000323 |
4 |
9.584430311 |
0.999931213 |
2.4069 |
2.406734437 |
5 |
-5.65674743 |
0.003481698 |
-1.036 |
-0.003607039 |
6 |
7.078345652 |
0.999157543 |
1.145 |
1.144035387 |
7 |
-1.68078918 |
0.156990996 |
-4.027 |
-0.632202742 |
8 |
2.615137875 |
0.931829496 |
4.5182 |
4.210192029 |
9 |
-2.52730090 |
0.07396631 |
-0.7421 |
-0.054890398 |
10 |
-6.59975940 |
0.001358846 |
-2.4982 |
-0.00339467 |
11 |
-4.02033730 |
0.017630497 |
1.3286 |
0.023423879 |
12 |
-10.4875691 |
0.000027880 |
-3.545 |
-0.000098835 |
13 |
3.28482401 |
0.9639045 |
0.4856 |
0.468072025 |
|
|
|
المجموع |
7.848453149 |
المجموه النهائي = EXP (– (المجموع) |
0.000390355 |
|||
الإستمرارية = 1 / (1+ (EXP (– المجموع النهائي)) |
0.999609797 |
8- نموذج (Sherrod, 1987)
يعتبر أحد أهم النماذج الحديثة للتنبؤ بالفشل المالي، ويعتمد النموذج على ستة مؤشرات مالية مستقلة، بالإضافة إلى الأوزان النسبية لمعاملات دالة التمييز التي أعطيت لهذه المتغيرات، حسب الصيغة التالية:
Z =17X1 + 9X2 + 3.5X3 + 20X4 + 1.2X5 + 0.10X6
حيث أن :
X1 = رأس المال العامل إلى مجموع الأصول.
X2 = الأصول النقدية إلى مجموع الأصول.
X3 = مجموع حقوق المساهمين إلى مجموع الأصول.
X4 = الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى مجموع الأصول.
X5 = مجموع الأصول إلى مجموع المطلوبات.
X6 = مجموع حقوق المساهمين إلى الأصول الثابتة الملموسة.
وبناءاً على عدد نقاط (Z)، يجري تصنيف الشركات إلى خمس فئات حسب قدرتها على الاستمرار، وهذه الفئات هي :
الفئة |
درجة المخاطرة |
(Z) |
الأولى |
الشركة غير معرضة لمخاطر الإفلاس |
Z >= 25 |
الثانية |
احتمال قليل للتعرض لمخاطر الإفلاس |
25 > Z >= 20 |
الثالثة |
يصعب التنبؤ بمخاطر الإفلاس |
20 > Z >= 5 |
الرابعة |
الشركة معرضة لمخاطر الإفلاس |
5 > Z >= 5- |
الخامسة |
الشركة معرضة بشكل كبير لمخاطر الإفلاس |
Z < 5- |
9- نموذج (A-Score)
يعتمد نموذج (A) على طرق بديلة للتنبؤ بالفشل المالي للشركات، من خلال نظام تسجيل للمتغيرات النوعية والكمية، على أساس الحكم الموضوعي في تحديد النقاط، دون اللجوء إلى التحليل الإحصائي للأوزان. ويعتقد (Argenti, 1976) أن عدم كفاءة الإدارة أو عدم توافر الخبرات الإدارية أسباب كافية للفشل المالي، وقد تتجلى تلك العيوب الإدارية في صور متعددة مثل الجمع بين وظيفة المدير العام ورئيس مجلس الإدارة، أو عدم كفاءة النظام المالي، أو عدم الاستجابة للتغيرات وإدراك العوامل المحيطة.
وقد اعتمد النموذج على فرضية أن الشركات المتوقع فشلها لا بد وأن تمر بأربعة مراحل وهي: العيوب، والأخطاء، والأعراض، ثم الفشل. وقام بإعطاء علامة لكل بند حسب الأهمية النسبية له، كما يلي:
المرحلة |
المؤشرات |
عدد النقاط |
العيوب |
إدارة الشخص الواحد |
8 |
الجمع بين منصب المدير العام ورئيس مجلس الإدارة |
4 |
|
عدم فاعلية مجلس الإدارة |
2 |
|
عدم توازن الكفاءات الإدارية والفنية |
2 |
|
عدم كفاءة المدير المالي |
2 |
|
عدم كفاءة الإدارة الوسطى |
1 |
|
عدم وجود موازنات أو رقابة مالية |
3 |
|
عدم وجود خطة للتدفقات النقدية أو لا يتم تحديثها |
3 |
|
عدم وجود نظام تكاليف فعال (عدم معرفة المساهمة الحدية للوحدة). |
3 |
|
عدم الاستجابة للتغيرات والبيئة المحيطة (عدم تطوير المنتج، طرق التسويق). |
15 |
|
مجموع علامات العيوب |
43 |
|
الأخطاء |
ارتفاع نسبة المديونية |
15 |
التوسع في العمل على حساب قدراتها المالية |
15 |
|
الدخول في مشاريع كبيرة من غير الممكن تحقيقها أو تسديد الإلتزامات. |
15 |
|
مجموع علامات الأخطاء |
45 |
|
الأعراض |
مؤشرات مالية سيئة |
4 |
اللجوء للمحاسبة الإبداعية (استخدام طرق محاسبية مختلفة لإخفاء الخسائر( |
4 |
|
مؤشرات غير مالية سيئة (تجميد الرواتب، ارتفاع معدل دوران الموظفين، انخفاض الروح المعنوية، والشائعات) |
4 |
|
مجموع علامات الأعراض |
12 |
|
|
مجموع العلامات |
100 |
وبناءاً على عدد نقاط (A)، يجري تصنيف الشركات إلى ثلاث فئات حسب قدرتها على الاستمرار، وهذه الفئات هي:
الفئة |
درجة المخاطرة |
عدد نقاط (A) |
الأولى |
الشركة غير معرضة لمخاطر الإفلاس |
أكبر أو يساوي صفر و أصغر من 18 |
الثانية |
احتمال التعرض لمخاطر الإفلاس |
أكبر من 35 |
الثالثة |
يصعب التنبؤ بمخاطر الإفلاس (المنطقة الرمادية) |
أكبر أويساوي 18 و أصغر ويساوي 35 |
Sorry, the comment form is closed at this time.